الأسرة المغربية تتعرض لـ”محاولات تخريب”


اعتبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “البيجيدي”، يؤمن بالدفاع عن المرجعية الإسلامية ومكانتها في التشريع للأسرة، متسائلا عن سبب غياب باقي الفاعلين في المجالين السياسي والاجتماعي والدعوي بخصوص هذا الموضوع.
وتساءل بنكيران، في كلمة افتتاحية لاجتماع الأمانة العامة للحزب، بالرباط، بالقول “أين العلماء والدعاة والمعارضين ممن يشاركوننا المرجعية الإسلامية، فيما يقع وما تتعرض له الأسرة المغربية من استهداف ومحاولات تخريب.
وحسب الأمين العام لحزب “البيجيدي”، فإن حزبه حزب سياسي، يعمل وفق القواعد المنظمة لعمل باقي الأحزاب، لكنه في الآن نفسه ليس حزبا سياسيا عاديا، بل حزب يدعي أنه نشأ بفعل الانتساب إلى المرجعية الإسلامية، والتي بمجرد ذكرها يحضر اسم المولى تعالى والآخرة، وهذه من أمور الغيب، ولذلك فهو حزب الغيب قبل الشهادة.
هذا المعنى الكبير، وفق المتحدث ذاته، يفرض على أعضاء الحزب أن يقوموا بواجبهم، حيث تبين الآن بعد كل ما وقع ومر، أن الحكاية كبيرة، وأن الخطر داهم في عدم الاستقرار وتهديد وحدة الدول، بل في زوالها أيضا.
ودعا بنكيران، حسب موقع الحزب، “أعضاء حزبه وعموم المواطنين إلى الوعي بما ينعمون به في بلدهم من نعم كبيرة، والتي من أكبرها سيادة الإسلام في المجتمع، بل إن سماع الآذان هو نعمة كبيرة تستوجب شكر المولى تعالى”.
Source link