الادعاء الأمريكي يتهم بالدوين نجم هوليوود رسميا بالقتل “غير العمد” لمصورة فيلمه

وعلى الجانب الآخر قال محامو بالدوين والسيدة جوتيريز ريد، في وقت سابق إنهم يعتزمون الرد على الاتهامات في المحكمة. بينما قال المدعون العامون في نيو مكسيكو إن لديهم أدلة قوية لاتهام كل من بالدوين والسيدة جوتيريز ريد بقتل، المصورة هاتشينز. تم الإعلان عن التهم لأول مرة في 19 يناير/ كانون الثاني، وتم تقديمها رسميا بحلول الموعد النهائي يوم الثلاثاء. وفي حالة إدانتهما، يمكن أن يواجه بالدوين والسيدة جوتيريز ريد، عقوبة تصل إلى 18 شهرا في السجن وغرامة قدرها 5000 دولار. وقال المدعون إن المتهمين سيحاكمان من قبل هيئة محلفين. وتوفيت هاتشينز في المستشفى بعد أن أصيبت في صدرها برصاص المسدس، ويُزعم أن بالدوين أطلق الرصاص خلال بروفة في مزرعة بونانزا كريك بالقرب من سانتا في. ونفى بالدوين في السابق مسؤوليته عن إطلاق النار. وزعم ممثلو الادعاء أنه جادل في مقابلات إعلامية بأنه لم يسحب الزناد في المسدس وأنه “انفجر” فقط. وأضاف الادعاء أن الصور ومقاطع الفيديو من إطلاق النار أثناء تصوير فيلم الغرب الأمريكي راست، تصور بالدوين وهو يتدرب على سحب السلاح وإطلاق أعيرة نارية عدة مرات وكان إصبعه على الزناد من الداخل والخارج. وبالإضافة إلى ذلك، وجد المسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آى) أنه لا يمكن إطلاق النار من المسدس دون الضغط على الزناد، وفقا لتقرير أرسلته الوكالة إلى مكتب مسؤول شرطة مقاطعة سانتا في. وكان بالدوين قد رفع دعوى قضائية ضد جوتيريز ريد وأشخاص آخرين معنيين بالتجهيز للفيلم، زاعما أنهم فشلوا في فحص المسدس بعناية. وقالت جوتيريز ريد، والمسؤولة عن الأسلحة والدروع في الفيلم إنها تحققت من أن الطلقات في المسدس كانت غير حقيقية قبل تسليمها إلى مساعد مخرج الفيلم ديف هولز، الذي سلمها بعد ذلك إلى بالدوين وأخبره أن المسدس غير ممتلئ بالرصاص. كما أخبرت جوتيريز ريد وكالة سلامة مكان العمل في نيو مكسيكو بعد إطلاق النار أنه كان من الممكن منع الحادث لو كان لديها المزيد من الوقت لتدريب بالدوين على التعامل مع المسدس المخصص للتصوير. ووجد تحقيق أولي في الحادث أن هناك “درجة من الإهمال”، وغرمت إدارة البيئة في نيو مكسيكو المنتجين أكثر من 136 ألف دولار، لفشلهم في تطبيق بروتوكولات السلامة. وقال ممثلو الادعاء إن مساعد المخرج هولز قدم إقرارا بالذنب في جنحة تتعلق بالإهمال في استخدام سلاح فتاك. وسيقضي ستة أشهر في الخدمة تحت المراقبة. وعندما أُعلن عن التهم لأول مرة، قال محامي يمثل ماثيو، زوج الضحية هاتشينز، إن عائلة المصورة السينمائية أيدت الاتهامات. وأضاف، “إنه لمن دواعي الارتياح للعائلة في نيو مكسيكو، أن لا أحد فوق القانون”.
Source link