انسحب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة من دورة المجلس لشهر فبراير، احتجاجا على ما أسماه ب”العبث السياسي” بمدينة طنجة.
وجاء في بلاغ للحزب توصلت “الأيام 24″ بنسخة منه، أن ” فريق العدالة والتنمية يعبر عن “استهجانه” للمنطق “اللامسوؤل” في التدبير السياسي لشؤون المجلس، والمحاولات “البئيسة” في خلط الأوراق، و”التهرب” من منطق المسؤولية، والمحاسبة، والانتقال من الأغلبية إلى المعارضة حسب الأهواء والحسابات الشخصية”.
وأضاف البلاغ ذاته أن ” فريق الحزب استشعر التناقضات الصارخة، و”العبث البين” الذي عبرت عنه مكونات من التحالف المسير لشؤون الجماعة، و”منطق اللاإنسجام” رغم تحملها لمسؤوليات وتفويضات في تدبير ملفات كبرى طيلة هذه الفترة من التدبير الجماعي”، مؤكدا في الشأن ذاته، أن “الخلاصة التي وصلت إليها مكونات من الأغلبية من “فشل” على مستوى التسيير، و”ضعف” على مستوى الحصيلة، هو توجه سابق لفرق المعارضة الأخرى، والتي عبرت عنه طيلة هذه المدة والقائم على تقييم موضوعي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ” أشغال الدورة عرفت إعدادا “ضعيفا” كمثل سابقاتها في ظل غياب نواب الرئيس عن أشغال اللجان لبسط وتوضيح النقط التي تدخل ضمن اختصاص تفويضهم مع “ضعف كبير” في نسب حضورها، والحرص فقط بالتعجيل على تمريرها”.
ودعا “البيجيدي” من خلال البلاغ سالف الذكر، “رئيس المجلس وكل مكونات الأغلبية، إلى تحمل المسؤولية التاريخية في تدبير شؤون المدينة والمرافق الجماعية بها وعدم التفريط فيها والحفاظ عل المكتسبات التي تم تحقيقها، وتملك الشجاعة الضرورية لتحمل منطق المسائلة و المحاسبة و انتهاج الوضوح اللازم في التموقع بالمجلس”.
Source link
