أخبار العالم

طريق الأمن الغذائي في المغرب يصطدم بندرة المياه

يطرح مشكل الإجهاد المائي إشكالية كبرى تتعلق بتأمين الغذاء، بالنظر إلى تأثره الكبير بتغير المناخ. ويتضح ذلك من خلال معدلات الملء المقلقة للسدود التي مكنت في السابق المغرب من تجاوز موجات الجفاف الحاد المتتالية التي كان يشهدها.

 

في هذا الإطار، وجهت نبيلة منيب، البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، سؤالا شفويا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول “استراتيجية الوزارة، من أجل ضمان الأمن الغذائي وتشجيع الإنتاج الفلاحي الوطني، في ظل إشكالية ندرة المياه”.

 

وجاء في السؤال الشفوي، الموجه للوزير الوصي، “أمام التغيرات المناخية والجفاف، ما هي استراتيجية وزارتكم من أجل ضمان الأمن الغذائي، وتشجيع الإنتاج الفلاحي الوطني ارتباطا مع واقع ندرة المياه؟”

 

وأمام التغيرات المناخية، يضيف السؤال  هناك ضرورة لضمان الأمن الغذائي، خاصة أمام وضع الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا وتلوث التربة، ومشكل البذور ومعاناة الفلاحين الصغار. البلاد بحاجة إلى سياسة فلاحية جديدة ومراجعة بعض الاختيارات، وتشجيع الإنتاج المحلّي والتنسيق ما بين القطاعات المعنية بإشكالية الماء وتشجيع البحث العلمي، فما هي استراتيجيتكم و أولوياتكم؟”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى