أخبار العالم

في أول اجتماع له.. السفير الفرنسي الجديد بالرباط يجتمع مع بنموسى

بدأ السفير الفرنسي الجديد بالمغرب كريستوف لوكورتيي، تحركاته الدبلوماسية لاستعادة “زخم العلاقات الفرنسية المغربية” من بوابة السفير المغربي السابق بفرنسا شكيب بنموسى، الذي يشغل حاليا منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس لجنة النموذج التنموي الجديد سابقا، وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي للمغرب خلال الشهرين القادمين.

 

وذكرت سفارة فرنسا بالمغرب عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن المسؤولان ناقشا ” المراحل ما قبل المدرسة والرياضة بالمغرب” كما قاما بـ”تبادل وجهات النظر حول الشراكة من أجل التعليم الجيد والشامل”.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا هو “الاجتماع الأول” بين السفير الفرنسي ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

 

ووصل السفير الفرنسي الجديد لدى المغرب إلى الرباط يوم 26 دجنبر الماضي، كما قدم نسخا من أوراق اعتماده إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم 30 دجنبر 2022.

 

وجاءت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في زيارة رسمية إلى الرباط، لتعلن انتهاء أزمة التأشيرات التي عكرت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا منذ أكثر من عام.

 

وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثات بينهما، “لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة”. موضحة أن هذا القرار “دخل حيز التنفيذ” معربة عن “سعادتها” بذلك.

 

وشهدت علاقات الحليفين التقليديين فتورا في الأشهر الأخيرة خصوصا بعد قرار باريس في شتنبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.

 

وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بأنه “غير مبرر”، وأثار سخطا في المملكة حيث أدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.

 

من جهته قال وزير الخارجية المغربي إن “المغرب امتنع عن التعليق رسميا على تلك الإجراءات (خفض عدد التأشيرات) التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين”.

 

وأضاف “اليوم أيضا قرار العودة إلى الوضع الطبيعي قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا (…) لكنه يسير في الاتجاه الصحيح”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى